لم تسلم مصممة الأزياء المغربية، بسمة بوسيل، من انتقادات فئة من المغاربة، بعد إعلانها التكفل بـ100 أسرة مصرية، ومشاركتها في “تحدي الخير” في دولة مصر، معتبرين أن أبناء بلدها أحوج إلى تبرعاتها، قبل أن تؤكد أنها كانت أول من مد يد العون للمغاربة في الأسبوع الأول من وصول الفيروس إلى المغرب.
وشاركت بسمة بوسيل في تحدي نجوم مصر للتكفل بعائلات محتاجة، في ظل انتشار كورونا، وتوقعت الانتقادات شديدة اللهجة، التي تلقتها من طرف نشطاء مغاربة، لما أعلنت عن خطواتها تجاه شعب البلد، حيث تقيم إلى جانب زوجها الفنان، تامر حسني.
وأكدت سلمي أنها قامت بعمل خيري في المغرب، تزامنا مع بداية الإصابات بكورونا فيه، مشيرة إلى أنها تقوم بأعمال خيرية بصفة شهرية في المغرب، ولا تعلن عن ذلك، لأنها تعتبر ذلك من واجبها.
وانخرط مشاهير، وفنانون مغاربة في حمل التكافل الاجتماعي، وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة في زمن الجائحة، ونفس المبادرة يقوم بها مشاهير مصر.
المصدر : https://wp.me/p5M2ON-th