بعد قرار مجلس الأمن القومي البلجيكي القاضي بتمديد الحجر الصحي في محاولة لتقليل انتشار فيروس كورونا، عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي، يوم الثلاثاء الماضي، سارعت جمعية بسمة الاجتماعية والثقافية ببلجيكا إلى تسطير برنامج عمل بهدف خدمة مجموعة من المتضررين بهذا القرار.
وفي هذا الاطار، قامت الجمعية بالعمل على إعداد وجبات ساخنة وتوفير الملابس والأغطية لتوزيعها على الأشخاص في وضعية صعبة، خاصة المهاجرين واللاجئين بدون مأوى.
كما أجرت جمعية بسمة اتصالات بمجموعة من الدكاترة والخبراء قصد الحصول على الشروط الخاصة بصنع الكمامات وفق الشروط والضوابط المحددة من طرف منظمة الصحة العالمية لتوزيعها.
وقال الدكتور محمد بربوش رئيس جمعية بسمة الاجتماعية والثقافية ببلجيكا في حديثه ل “بوابة مغاربة العالم” ان أعضاء الجمعية يعملون بشكل يومي في نسج الكمامات وتوفير الوجبات الغذائية طيلة فترة الحجر الصحي وأنهم لن يتوقفوا في تقديم يد العون لكافة المهاجرين واللاجئين.
وأشار الدكتور بربوش، إلى أن جمعية بسمة لا تجمع التبرعات من المحسنين لكنها محتاجة لأشخاص يساهمون بمجهودهم في إعداد الوجبات وتوفير الألبسة والأغطية وأيضا المشاركة في التوزيع.
وتأتي مبادرة الجمعية لتعبر عن روح التضامن والتآزر التي يتحلى بها أعضاؤها وسمو الأهداف التي تروم الجمعية تحقيقها من قبيل تخفيف العبء على الفئات المستهدفة ومساعدتها في هذه الظرفية العصيبة التي يعرفها العالم.
جدير بالذكر أن جمعية بسمة تأسست ببروكسيل سنة 2018 وتهتم بتنظيم القوافل الطبية بالمنطقة الشرقية بالمغرب وتوفير عمليات جراحية للطبقة المعوزة خاصة مرضى السرطان بمشاركة دكاترة من أوروبا والمغرب.
لمن أراد التواصل مع الجمعية عليه الاتصال بالرقم التالي : 0484442468
المصدر : https://wp.me/p5M2ON-z0