نظمت جمعية المغاربة المقيمين بزورخ السويسرية، لقاءًا مفتوحًا مع السفير المغربي، رغبةً منها في تطوير الخدمات التي تقدمها السفارة، وتقريبها من المغاربة المقيمين بهذا البلد.
وذكر لحسن أزولاي، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى دولة سويسرا، في كلمة له، أن هناك تقصيرًا في الرد على الهاتف والبريد الإلكتروني، مشيرًا إلى العمل على إعادة هذه الخدمة، ومشجعًا استخدام موقع القنصلية للحصول على أحدث المعلومات والوثائق المطلوبة للإجراءات الإدارية.
وطالب السفير من الجالية المغربية المقيمة في سويسرا، بأن يكونوا سفراء لبلدهم الأم .
وقدمت خديجة عموش رئيسة جمعية المغاربة المقيمين في سويسرا، لمحة عن تاريخ الجمعية وظروف تأسيسها، وأهدافها، وهي خدمة الجالية المغربية وتمثيل المغرب وتشريفه في سويسرا، بالإضافة إلى التعاون مع سفارة المغرب في بيرن من أجل تقريب خدماتها لكل مغاربة سويسرا.
وركزت المتحدثة على مشروع إنشاء قنصلية متنقلة في زيورخ وضواحيها على غرار ما يحدث في بلدان أخرى، لإنجاز معاملات المواطنين، كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والتوكيلات، معربة عن استعداد الجمعية لتأمين بعض الجوانب اللوجيستية.
وأبدى السفير المغربي استعداده الكامل لتفعيل خدمة القنصلية المتنقلة، بشرط ضمان توفير مكان للإجراءات، وقد كان هناك أكثر من أربعين ملفا كاملا قد سهرت عليها القنصلية المتنقلة، وأوضح السفير لحسن أزولاي ، فيما يتعلق بنقل جثامين المغاربة المتوفين في سوسيرا، أن تصريح السفارة، في الحالات الاعتيادية، يستغرق من ساعة إلى ساعتين، لكن بعض الحالات التي لا يملك أصحابها تأمينًا وتحتاج إلى مساعدة مادية من وزارة الجالية، تتطلب وقتًا لتجميع الملف والحسم فيه من الجهات المعينة.
المصدر : https://wp.me/p5M2ON-cj