افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الثاني حول الفرنكوفونية الاقتصادية بالرباط

هيئة التحرير
2020-03-02T18:43:04+01:00
مال وأعمال
هيئة التحرير2 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الثاني حول الفرنكوفونية الاقتصادية بالرباط
بوابة مغاربة العالم

انطلقت، اليوم الاثنين بالرباط، أشغال المؤتمر الدولي الثاني للفرنكوفونية الاقتصادية، وذلك حول موضوع “ريادة الأعمال والإدماج المهني للشباب والمرأة في البلدان الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية”.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي تنظمه جامعة محمد الخامس بالرباط من خلال مركزها المتعدد التخصصات للبحث في الأداء والتنافسية، وجامعة مونتريال بكندا من خلال مرصدها للفرانكوفونية الاقتصادية، على مدى ثلاثة أيام، تسليط الضوء على التحديات التي تواجه إفريقيا الفرنكوفونية من أجل إطلاق العنان لإمكانات تنظيم المشاريع لدى شبابها ونسائها، وجعل روح المبادرة محركا للنمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي والمهني.

ويشكل هذا المؤتمر، الذي يعرف مشاركة أكثر من 250 مشاركا من حوالي 26 دولة،فرصة للمناقشة مع خبراء على المستويين الوطني والدولي ، حول قضايا ذات الصلة بالتشغيل والإدماج الاجتماعي والاقتصادي، وفهم أكثر للتحديات التي يتعين على إفريقيا الفرنكوفونية رفعها، وتحديد الوسائل الضرورية لتحقيق ذلك.

وأكد مدير مرصد الفرانكوفونية الاقتصادية التابع لجامعة مونتريال، السيد إبراهيم بودربات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن إدماج الشباب والنساء في سوق الشغل يعداشكالية تواجه إفريقيا ، وبشكل خاص إفريقيا الناطقة بالفرنسية، مبرزا ، في هذا الصدد، أنه تمت بلورة العديد من الأفكار التي تؤكد أن ريادة الأعمال يمكن أن تكون نافذة جديدة للشباب والنساء في هذه المنطقة نحو الإدماج الاقتصادي والتنمية .

وأشار إلى أن اللقاء يشكل مناسبة لدراسة مسألة ريادة الأعمال خاصة المعيقات التي تعترض الشباب، من أجل التوصل إلى خلاصات وتوصيات بهذا الشأن، وكذا إبراز الإمكانات الهامة التي يتوفر عليها شباب ونساء إفريقيا الفرنكوفونية، معتبرا أن روح المبادرة متطورة “للغاية” في إفريقيا الناطقة بالفرنسية ، لكن هذه الإمكانات لا تستغل بشكل كاف بسبب بعض المعيقات المرتبطة بالتكوين والمواكبة والتمويل.

من جانبه أكد مدير المركز متعدد التخصصات للبحث في حسن الأداء والتنافسية، السيد عمر حنيش، أن هذا المؤتمر الدولي الذي يتناول موضوعا ذا أهمية قصوى، يندرج في إطار الأولويات الوطنية في مجال دعم ومواكبة الشباب حاملي المشاريع سيما على مستوى التمويل، مشيرا إلى أن هذا الموضوع يحظى باهمية بالنظر لكونه يعزز الحضور الإفريقي للمغرب ويكرس انفتاح المملكة على القارة الإفريقية.

ويشكل هذا اللقاء العلمي فرصة لمناقشة القضايا التي تشكل جزءا من الرؤية الاستراتيجية للمغرب لإدماج الشباب وتعزيز قابليتهم للتشغيل وهو بالنظر لتزامنه مع الذكرى الخمسينية لتأسيس المنظمة الدولية للفرانكفونية ،يعد فرصة للتفكير في القضايا التي توجد في صلب اهتمامات الفاعلين في الفرانكوفونية.

المصدرو م ع
رابط مختصر
كلمات دليلية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.