إعلان بومبيو عن التحالف الدولي للحرية الدينية..هل هي بداية بزوغ الدبلوماسية الدينية الناعمة

هيئة التحرير
2020-03-09T20:51:00+01:00
آراء ومواقف
هيئة التحرير9 مارس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
إعلان بومبيو عن التحالف الدولي للحرية الدينية..هل هي بداية بزوغ الدبلوماسية الدينية الناعمة
بقلم : الدكتور : عبد الله بوصوف - أمين عام مجلس الجالية

أعلن مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في الاسبوع الاول من شهر فبراير الماضي عن توقيع 27 دولة من اجل إطلاق التحالف الدولي للحرية الدينية من اجل دعم حرية المعتقد في جميع دول العالم…

و قد جاء اعلان بومبيو عن ميلاد التحالف الدولي الجديد بعد سلسلة لقاءات نظمتها وزارة الخارجية الأمريكية اهمها الاجتماع الوزاري لمؤتمر الحريات الدينية بواشنطن في يوليوز 2019..و خطاب الرئيس الامريكي ترامب حول الحرية الدينية في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2019…

و تبقى من اهم مباديء التحالف التزام الدول الموقعة ” بالحق في اعتناق اي دين او معتقد او عدم اعتناقه البتة و حرية تغيير العقيدة…”

كما اعتبر من جهته بومبيو إن الحرية الدينية هي حجر الزاوية لكل الحريات المدنية… و ذكر في كلمته ببعض الدول التي تعاني فيها الأقليات الدينية من الاضطهاد و التضييق…كما خص الاقليات بكل من الصين و إيران و العراق و غيرها بحيز كبير من النقد…

المؤكد أن التحالف الدولي للحرية الدينية الجديد سيفتح مجالات كبيرة للديبلوماسية الدينية كقوة ناعمة…كما سيضع كل من مفاهيم العلمانية و العولمة وغيرها في منعطفات جديدة…فهل سينظم الفاتيكان الى التحالف ام سنعتبر التحالف الدولي هو منافس جديد للفاتيكان..؟او انه احد ادرع الفاتيكان لكن في ثوب جديد…؟

اعلان قيام التحالف الدولي للحرية اليدينية في هذا التوقيت يطرح العديد من الأسئلة سواء ما يتعلق بالصراعات الجيوسياسية او التحالفات و التكثلات الدولية البعيدة عن لغة الاقتصاد و التسليح الى لغة القلب و الوجدان و المعتقد…و الى غاية الاجتماع المقبل بمدينة وارسو في يوليوز 2020..سنقترب اكثر فأكثر من قراءة الصورة…..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.